قام وفد من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، للأعمال الإنسانية، الإماراتية، بزيارة سلطنة ورسنغلي التاريخية بولاية بونتلاند؛ لتقييم الوضع الإنساني؛ من أجل تقديم مساعدات للمتضررين من موجة الجفاف التي تضرب البلاد.
الوفد الذي يرأسه محمد خليفة، استقبل بحفاوة من قبل مسؤولي حكومة ولاية بونتلاند، وشخصيات محلية بارزة، في مقدمتهم سلطان ورسنغلي، السلطان سعيد، زعيم قبيلة ورسنغلي، ذات الانتشار الواسع بالمنطقة.
وقال رئيس الوفد الإماراتي، إن هذه الزيارة “لها الأثر الطيب والبالغ في تعزيز أواصر الأخوة بين الشعبين الإماراتي والصومالي، وتقييم الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة بالجفاف”، مضيفًا: “نحن جئنا لنمد يد العون لإخواننا وأشقائنا الصوماليين، في هذا الظرف بالذات”.
وبعد مباحثات مع الأعيان المحليين، عبر رئيس الوفد الإماراتي، عن “سعادته بالزيارة، آملًا أن تعزز روح الأخوة، وتحفز على المزيد من العطاء لصالح الأشقاء في ولاية بونتلاند”.
وتأتي الزيارة في إطار حملات مكثفة قامت بها مؤسسة خليفة، في كل من كسمايو وهرجيسا وبلدوين؛ استجابة لنداء إغاثة أطلقته منظمات دولية؛ لتلبية حاجيات المتضررين من المجاعة بشمال الصومال.
يشار إلى أن سلطنة ورسنغلي، التي تنتمي إلى قبائل الدارود الصومالية ذات الأصول العربية، حكمت منطقة سناغ، بين سنة 1218 و1886 تاريخ قدوم البريطانيين، الذين احتلوا الإقليم.